السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياة كالآلة الموسيقية ...يسعى الكل جاهداً
لإجادة العزف عليها بل...لإخراج أفضل مقطوعة
موسيقية تُشجى الآذان.
وإذا كانت تلك الآلة تُسمعك أعذب
الألحان بمجرد لمس
أوتارها ..هل كنت لتجتهد لتحصل على أفضل
لحن....وإذا كنت تجيد العزف دائماً فهل تستمتع
بألحانك...
وهل كانت الحياة بدورها تستحق
المعاناة من أجلها
إذا كانت جميع أيامها أفراح وانتصارات ولا مجال
للخيبة والألم فيها...
فيسعى الجميع لإخراج أفضل مقطوعة
موسيقية..فيعملون ويجتهدون ويسعون لنيل النجاح.
فمنهم من يجيد العزف لمدة كافية حتى ينال ما
يأمل ..فتغمره سعادة تفوق حدود السماء ويطلق
لنفسه العنان ليبوح بما فى ذهنه من أفكار وأحلام
يحملها على جناحٍ من الإرادة والعزيمة ما كان أن
يرفرف بدون قلبٍ ينبض بالأمل
فيبدأ رحلة يسلك فيها دربه فى الحياة.
ولكن.........
قلمَّا تجد من يجيد العزف لمدة
طويلة فيتخلل عزفه
نشاذاً تتأذى منه الأسماع....فيصدمه الواقع موجهاً
سهام الألم والفشل مخترقة حلمه ومناه....
حينها...
نبدأفى البحث عن الأسباب ,وتدخل عقولنا
فى متاهات الحيرة وتغوص فى بحار الفكر والتأنيب..
لماذا؟..وكيف؟...
لقد عملت ...لقد اجتهدت...ونقول
أن الحياة حظوظاً لا ينالها سوى أصحاب الحظ
السعيد..
وبكل بساطة نتخلى عن أحلامنا وطموحنا...ونقول
عبثاً,ونفعل هباءاً,ونفقد الإرادة,وتهبط
العزيمة,ونتخلى عن الأمل ونختار اليأس عكازاً
نستند عليه فى دربِ لا نعرف إلى أين يقودنا!!
نعم...
لقد اخترنا دروباً فى الحياة نسلكها..ولكن القدر
خبّأ لنا دروباً بدت لنا مظلمة ..فلم نعهدها من قبل...
والآن لنسأل أنفسنا.....
هل كنَّا منذ البداية طموحين , وهل بنينا أحلامنا
بالسعى إليها أم بخيوط العنكبوت...وإذا كان
سعياً يدفعه الطموح هل يتوقف هكذا عند أول
محنة...أم أنها أحلاماً نُسجت بخيوط العنكبوت
فتمزقت عند سقوط أول قطرة ماءِ عليها..
لا يا صاحبى....
خذ قولى ولو على مضض ...تلك ليست بأحلام طموحين
إنها تأفف المنكسرين..
فدع ما أنت فيه فلا يروقك الفشل...فاعمل بجد حتى تنل ما تريد فإن أثمن لحظات
السعادة أن تنتصر بعد هزيمة...
فهل كان يُعيب الفجر يوماً أنه
يأتى إلينا مُساقاً
بظلمةِ تطغى على الأكوان...
فأطلق أنت لروحك إشراقها حتى يرمقك فجر ينير
حياتك بعد تعثرك فى دربِ ظننت ظلامه سرمدى.
وابنِ أحلامك على أساس متين خالصاً من شوائب حلم
مضى ولم يتحقق,وخذ العبرة مما فات,ولا تأبه
لأقوال الشامتين فهؤلاء سخروا من الجروح لأنهم لم
يعرفوا الألم.
فكلٌ مُيَسر لما خُلق له,وكلٌ ينال ما كُتب له فى
صفحات القدر.
فتفآئل بالخير تجده حليفك, وامضى فى حياة أنيسها
الأمل.
وتعلم بروية ولا تيأس حتى تجيد العزف على أوتار
الحياة.
♥ ســــــا ســــــو ♥
الحياة كالآلة الموسيقية ...يسعى الكل جاهداً
لإجادة العزف عليها بل...لإخراج أفضل مقطوعة
موسيقية تُشجى الآذان.
وإذا كانت تلك الآلة تُسمعك أعذب
الألحان بمجرد لمس
أوتارها ..هل كنت لتجتهد لتحصل على أفضل
لحن....وإذا كنت تجيد العزف دائماً فهل تستمتع
بألحانك...
وهل كانت الحياة بدورها تستحق
المعاناة من أجلها
إذا كانت جميع أيامها أفراح وانتصارات ولا مجال
للخيبة والألم فيها...
فيسعى الجميع لإخراج أفضل مقطوعة
موسيقية..فيعملون ويجتهدون ويسعون لنيل النجاح.
فمنهم من يجيد العزف لمدة كافية حتى ينال ما
يأمل ..فتغمره سعادة تفوق حدود السماء ويطلق
لنفسه العنان ليبوح بما فى ذهنه من أفكار وأحلام
يحملها على جناحٍ من الإرادة والعزيمة ما كان أن
يرفرف بدون قلبٍ ينبض بالأمل
فيبدأ رحلة يسلك فيها دربه فى الحياة.
ولكن.........
قلمَّا تجد من يجيد العزف لمدة
طويلة فيتخلل عزفه
نشاذاً تتأذى منه الأسماع....فيصدمه الواقع موجهاً
سهام الألم والفشل مخترقة حلمه ومناه....
حينها...
نبدأفى البحث عن الأسباب ,وتدخل عقولنا
فى متاهات الحيرة وتغوص فى بحار الفكر والتأنيب..
لماذا؟..وكيف؟...
لقد عملت ...لقد اجتهدت...ونقول
أن الحياة حظوظاً لا ينالها سوى أصحاب الحظ
السعيد..
وبكل بساطة نتخلى عن أحلامنا وطموحنا...ونقول
عبثاً,ونفعل هباءاً,ونفقد الإرادة,وتهبط
العزيمة,ونتخلى عن الأمل ونختار اليأس عكازاً
نستند عليه فى دربِ لا نعرف إلى أين يقودنا!!
نعم...
لقد اخترنا دروباً فى الحياة نسلكها..ولكن القدر
خبّأ لنا دروباً بدت لنا مظلمة ..فلم نعهدها من قبل...
والآن لنسأل أنفسنا.....
هل كنَّا منذ البداية طموحين , وهل بنينا أحلامنا
بالسعى إليها أم بخيوط العنكبوت...وإذا كان
سعياً يدفعه الطموح هل يتوقف هكذا عند أول
محنة...أم أنها أحلاماً نُسجت بخيوط العنكبوت
فتمزقت عند سقوط أول قطرة ماءِ عليها..
لا يا صاحبى....
خذ قولى ولو على مضض ...تلك ليست بأحلام طموحين
إنها تأفف المنكسرين..
فدع ما أنت فيه فلا يروقك الفشل...فاعمل بجد حتى تنل ما تريد فإن أثمن لحظات
السعادة أن تنتصر بعد هزيمة...
فهل كان يُعيب الفجر يوماً أنه
يأتى إلينا مُساقاً
بظلمةِ تطغى على الأكوان...
فأطلق أنت لروحك إشراقها حتى يرمقك فجر ينير
حياتك بعد تعثرك فى دربِ ظننت ظلامه سرمدى.
وابنِ أحلامك على أساس متين خالصاً من شوائب حلم
مضى ولم يتحقق,وخذ العبرة مما فات,ولا تأبه
لأقوال الشامتين فهؤلاء سخروا من الجروح لأنهم لم
يعرفوا الألم.
فكلٌ مُيَسر لما خُلق له,وكلٌ ينال ما كُتب له فى
صفحات القدر.
فتفآئل بالخير تجده حليفك, وامضى فى حياة أنيسها
الأمل.
وتعلم بروية ولا تيأس حتى تجيد العزف على أوتار
الحياة.
♥ ســــــا ســــــو ♥
الثلاثاء يناير 01, 2013 11:17 am من طرف ♥ SASO ♥
» هلا نكون اصدقاء
الإثنين نوفمبر 12, 2012 4:16 am من طرف واحة اليوم
» ممكن ترحيب
الإثنين نوفمبر 12, 2012 4:08 am من طرف واحة اليوم
» تعلمى الرسم على الأظافر
الجمعة سبتمبر 28, 2012 8:19 am من طرف مسلمة وافتخر
» مسلسل الكرتوني الرائع ريمي الولد الشريد
الأحد مايو 13, 2012 1:51 pm من طرف rasheb5
» سجل حضورك اليومي بصوره
الخميس أغسطس 25, 2011 5:24 am من طرف ♥ SASO ♥
» خلطة لحم بالفرن مع الرز
الأربعاء أغسطس 10, 2011 12:47 pm من طرف ♥ SASO ♥
» ممكن ترحيب
الأحد أغسطس 07, 2011 8:31 am من طرف ♥ SASO ♥
» كولكشن شتاء 2011
الإثنين يونيو 20, 2011 10:06 am من طرف زائر