الصلاه والسلام على أشرف المرسلين أما بعد،،،
(1)
لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر معتبر شرعاً
س:ما حكم تأخير الصلاة بدون سبب ؟
الفتوى >>فإذا كان قصدك تأخيرها عن وقتها بحيث تكون قضاءً فهذا من أعظم المحرمات والوعيد فيه شديد ، فقد فسر العلماء قوله تعالى ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ). [ مريم : 59]. أقول : فسروا إضاعة الصلاة بتأخيرها عن أوقاتها . والله جل وعلا فرضها ، وفرض أن تؤدى في وقتها فقال (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ). [ النساء: 103]. وأما إذا كان قصدك تأخيرها عن أول وقتها فلا حرج عليك في ذلك وتكون قد فوت على نفسك فضيلة أول الوقت. هذا إذا كنت معذوراً في ترك الجماعة وإلا فإن الجماعة واجبة لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر " رواه ابن حبان . والله أعلم.
(2)
فالراجحُ من أقوال العلماء وجوب الجماعة على الأعيان، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرخص للأعمى في تركها، وهمَّ بتحريقِ بيوت المتخلفين عنها، وكل ذلك روي في الصحيح، واختلف الموجبون للجماعة هل تجب في المسجد أو لا ؟، والذي لا شك فيه أن الصلاةَ في المسجد لها فضلٌ عظيم، وقد تكاثرت الأحاديث الدالة على فضيلة المشي إلى المساجد وعمارتها وانتظار الصلاة فيها، وحسبك قول النبي صلى الله عليه وسلم في السبعةِ الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ورجلٌ قلبه معلقٌ بالمساجد.متفقٌ عليه. ومع هذا فأكثرُ العلماء الموجبين للجماعة لا يوجبونها في المسجد، لعمومِ قوله صلى الله عليه وسلم:وجعلت لي الأرض مسجداً وطهورا. متفق عليه.
قال ابن قدامةَ في المغني: ويجوز فعلها في البيت والصحراء، وقيل: فيه رواية أخرى: أن حضور المسجد واجب إذا كان قريبا منه؛ لأنه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد. ولنا قول النبي صلى الله عليه وسلم:أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي: جعلت لي الأرض طيبة وطهورا ومسجدا، فأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان.متفق عليه. وقالت عائشة :صلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاك فصلى جالسا، وصلى وراءه قوم قياما، فأشار إليهم أن اجلسوا. رواه البخاري.وقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجلين: إذا صليتما في رحالكما، ثم أدركتما الجماعة فصليا معهم، تكن لكما نافلة. وقوله: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد لا نعرفه إلا من قول علي نفسه،كذلك رواه سعيد في
سننه، والظاهر أنه إنما أراد الجماعة، وعبر بالمسجد عن الجماعة لأنه محلها، ومعناه: لا صلاة لجار المسجد إلا مع الجماعة. وقيل: أراد به الكمال والفضيلة، فإن الأخبار الصحيحة دالة على أن الصلاة في غير المسجد صحيحة جائزة. انتهى.
(3)
فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على الكفاية إذا قام به بعض الناس سقط الحرج عن الباقين، إذا أدى المطلوب وعمله، وإذا تركه الجميع أثم كل من تمكن منه ولم يؤده بلا عذر ولا خوف كما قال النووي في شرحه على صحيح مسلم : إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية إذا قام به بعض الناس سقط الحرج عن الباقين، وإذا تركه الجميع أثم كل من تمكن منه بلا عذر ولا خوف، ثم إنه قد يتعين كما إذا كان في موضع لا يعلم به إلا هو أو لا يتمكن من إزالته إلا هو، وكمن يرى زوجته أو ولده أو غلامه على منكر أو تقصير في المعروف، قال العلماء رضي الله عنهم: ولا يسقط عن المكلف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكونه لا يفيد في ظنه بل يجب عليه فعله فإن الذكرى تنفع المؤمنين، وقد قدمنا أن الذي عليه الأمر والنهي لا القبول.وقال في الروضة:للقائم بفرض الكفاية مزية على القائم بفرض العين من حيث إنه أسقط الحرج عن نفسه وعن المسلمين، وقد قال إمام الحرمين في كتابه الغياثي: الذي أراه أن القيام بفرض الكفاية أفضل من فرض العين لأنه لو ترك المتعين اختص هو بالإثم ولو فعله اختص بسقوط الفرض، وفرض الكفاية لو تركه أثم الجميع، وفرض الكفاية لو فعله سقط الحرج عن الجميع، وفاعله ساع في صيانة الأمة عن المأثم، ولا يشك في رجحان من حل المسلمين أجمعين في القيام بمهم من مهمات الدين.
(4)
فلقد ندبنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم للتبسم في وجوه المسلمين، بل وجعل ذلك من أبواب الصدقات، فقد قال صلى الله عليه وسلم:تبسمك في وجه أخيك صدقة. وقال بعض الصحابة:ما رأيت أحدا كان أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الإمام أحمد وحسنه الأرناؤوط.
والأخبار الواردة في تبسمه صلى الله عليه وسلم لأصحابه وإقباله بوجهه على محدثه كثيرة لمن طالع سيرته ونظر في شمائله، ولكن ينبغي التوسط والحكمة، فلا مبالغة ولا إفراط في الترحاب قبل أن نعرف الشخص حق المعرفة، ولا جفاء ولا تفريط ولا عبوس، وكلا طرفي قصد الأمور ذميم.
هذا كله في حق النساء المؤمنات ومحارمك الرجال، أما الكافرات فلا يشرع الانبساط معهن إلا إذا طمعت في إسلام إحداهن، فإن ذلك من أسباب تأليف قلبها، وقد فعله صلى الله عليه وسلم
وأما الرجال الأجانب فيمنع مطلقا الانبساط في الحديث معهم، ولا يكون الحديث معهم إلا على قدر الحاجة وفق الضوابط الشرعية.
(5)
قوله صلى الله عليه وسلم:وإماطة الأذى عن الطريق صدقة. رواه مسلم.
وفي الحديث الآخر:الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق....الحديث. متفق عليه.
(6)
فمن المقرر شرعاً أن ابتداء السلام مستحب ومرغب فيه شرعاً، ففي حديث عبد الله بن سلام أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيها الناس أطعموا الطعام، وأفشوا السلام"الحديث رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
ورد السلام فرض كفاية، فإذا ألقيت السلام فقد فعلت ما أمر به الشرع، وعدم ردهن لا يضرك بل يقع الإثم عليهن.
وإذا استمر أمرهن على هذا الحال، فالذي نراه هو ألا تتوقفي عن السلام عليهن، بل استحضري قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولن تؤمنوا حتى تحابوا، أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم" رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
قال النووي رحمه الله:وفيه الحث العظيم على إفشاء السلام وبذله للمسلمين كلهم من عرفت ومن لم تعرف، كما تقدم في الحديث الآخر، والسلام أدل أسباب التآلف ومفتاح استجلاب المودة، وفي إنشائه تكمن ألفة المسلمين بعضهم لبعض، وإظهار شعارهم المميز لهم من غيرهم من أهل الملل، مع ما فيه من رياضة النفس ولزوم التواضع وإعظام حرمات المسلمين، وقد ذكر البخاري رحمه الله في صحيحه عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما أنه قال: ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك، وبذل السلام للعالم، والإنفاق من الإقتار. وروى غير البخاري هذا الكلام مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وبذل السلام للعالم، والسلام على من عرفت ومن لم تعرف، وإفشاء السلام كلها بمعنى واحد، وفيها لطيفة أخرى، وهي أنها تتضمن: رفع التقاطع والتهاجر والشحناء وفساد ذات البين التي هي الحالقة، وأن سلامه لله لا يتبع فيه هواه، ولا يخص أصحابه وأحبابه به.
(7)
فزيارة المريض من الحقوق المؤكدة للمسلم على أخيه المسلم، ومذهب جمهور العلماء أنها سنة، وقد تصل إلى الوجوب في حق بعض الأفراد دون بعض، وذهب بعض العلماء إلى وجوب زيارة المريض كالبخاري رحمه الله حيث قال في صحيحه:بَاب وُجُوب عِيَادَة الْمَرِيض.
وأما الأحاديث فهي كثيرة في الترغيب في الزيارة وبيان ثوابها وأنها من الحقوق المؤكدة، ومن هذه الأحاديث: قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ. وفي رواية: خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: رَدُّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ. رواه البخاري ومسلم.
وعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:أَطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ، وَفُكُّوا الْعَانِيَ. رواه البخاري.
ومما ورد في فضلها: ما رواه مسلم في صحيحه عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ.
و قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا. واه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، وحسنه الألباني.
وعَنْ ثُوَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:أَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِي قَالَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَسَنِ نَعُودُهُ، فَوَجَدْنَا عِنْدَهُ أَبَا مُوسَى فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَام: أَعَائِدًا جِئْتَ يَا أَبَا مُوسَى أَمْ زَائِرًا؟ فَقَالَ: لَا بَلْ عَائِدًا، فَقَالَ عَلِيٌّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ.رواه أحمد والترمذي وحسنه، وصححه الألباني.
(8)
تبسمك في وجه أخيك صدقة ، وأمرك بالمعروف صدقة ، ونهيك عن المنكر صدقة ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، ونصرك الرجل الردئ البصر لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1853
(9)
فقطيعة الرحم من أعظم الذنوب، قال الله تعالى:فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ {محمد:22-23} وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً:الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله.
وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:لا يدخل الجنة قاطع. وعن رجل من خثعم قال:أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في نفر من أصحابه فقلت: أنت الذي تزعم أنك رسول الله؟ قال: نعم، قال: قلت: يا رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الإيمان بالله، قال: قلت: يا رسول الله ثم مه؟ قال: ثم صلة الرحم، قال: قلت: يا رسول الله ثم مه؟ قال: ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال: قلت: يا رسول الله أي الأعمال أبغض إلى الله؟ قال: الإشراك بالله، قال: قلت: يا رسول الله ثم مه؟ قال: ثم قطيعة الرحم، قال: قلت: يا رسول الله ثم مه؟ قال: ثم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف. رواه أبو يعلى بإسناد جيد، وصححه الألباني في الترغيب والترهيب..
(10)
الالتزام بالجماعة، ففي حديث عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد. رواه الترمذي والحاكم وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
(11)
المحافظة على الصلاة في الجماعة والأذان لها وقيام الليل، فقد روى أبو الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:ما من ثلاثة في قرية ولا بدولا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذنب القاصية.رواه النسائي وقال: قال السائب -أحد رواة الحديث- يعني بالجماعة جماعة الصلاة، ورواه أبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
(12)
فإن الصدق هو مطابقة الحكم للواقع، وهذا التعريف عام ويعرف أيضا بالإخبار على وفق ما في الواقع، وهذا التعريف أخص من التعريف الأول، ففي كتاب التعريفات للجرجاني: الصدق مطابقة الحكم للواقع.
ففي الترمذي عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا.... إلى آخر الحديث، وهو صحيح.
قال في تحفة الأحوذي عند شرح هذا الحديث:أي الزموا الصدق وهو الإخبار على وفق ما في الواقع، فإن الصدق على وجه ملازمته ومداومته يهدي أي صاحبه إلى البر بكسر الموحدة أصله التوسع في فعل الخير، وهو اسم جامع للخيرات من اكتساب الحسنات واجتناب السيئات، ويطلق على العمل الخالص الدائم المستمر معه إلى الموت، وإن البر يهدي إلى الجنة. قال ابن بطال: مصداقه في كتاب الله تعالى: إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ {الانفطار:13} وما يزال الرجل يصدق أي في قوله وفعله ويتحرى الصدق أي يبالغ ويجتهد فيه حتى يكتب أي يثبت عند الله صديقا بكسر الصاد وتشديد الدال أي مبالغا في الصدق.
(13)
على وجه العموم فكل راع مسئول عن من تحت يده من الناس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسئولة عنهم وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.رواه البخاري ومسلم.
الحمدلله رب العالمين .
الثلاثاء يناير 01, 2013 11:17 am من طرف ♥ SASO ♥
» هلا نكون اصدقاء
الإثنين نوفمبر 12, 2012 4:16 am من طرف واحة اليوم
» ممكن ترحيب
الإثنين نوفمبر 12, 2012 4:08 am من طرف واحة اليوم
» تعلمى الرسم على الأظافر
الجمعة سبتمبر 28, 2012 8:19 am من طرف مسلمة وافتخر
» مسلسل الكرتوني الرائع ريمي الولد الشريد
الأحد مايو 13, 2012 1:51 pm من طرف rasheb5
» سجل حضورك اليومي بصوره
الخميس أغسطس 25, 2011 5:24 am من طرف ♥ SASO ♥
» خلطة لحم بالفرن مع الرز
الأربعاء أغسطس 10, 2011 12:47 pm من طرف ♥ SASO ♥
» ممكن ترحيب
الأحد أغسطس 07, 2011 8:31 am من طرف ♥ SASO ♥
» كولكشن شتاء 2011
الإثنين يونيو 20, 2011 10:06 am من طرف زائر